جسر: خاص
بعد الاتفاق الروسي التركي والتفاهمات التي حصلت بخصوص المنطقة الآمنة وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية منها وانتشار لقوات النظام بمناطقها حيث بدأ عناصر الفوج ١٥٤ بالانتشار بالريف الغربي لمدينة رأس العين بدأ من بلدة تل تمر حتى الحدود السورية التركية شمالا.
أفاد مراسل “جسر” في الحسكة بوقوع اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وعناصر الجيش الوطني الحر المدعوم من تركيا، منذ يوم أمس حتى صباح اليوم على المحور الشرقي لريف مدينة رأس العين، وتبادل إطلاق القذائف فيما بينهم في قرى ام عشبة ومجيبيرة وباب الخير والأميرط.
وأدت الاشتباكات إلى إصابة سبعة عناصر من قوات النظام بشظايا قذائف إطلقها الجيش الوطني عرف منهم المجند جمعة الجميلي من عناصر سرية الاستطلاع في الفوج ١٥٤ وحسين جدوع من عناصر الكتيبة ٧٩ وتم نقل المصابين السبعة الى مشافي مدينة الحسكة وحالة اثنين منهم خطرة.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الوحدات الكردية الانسحاب من المنطقة الآمنة لمسافة ٣٢ كم، أكد مصدر خاص لمراسل “جسر” أن عناصر الوحدات الكردية، مازالوا متواجدين مع قوات النظام في خطوط التماس مع الجيش الوطني في ريف رأس العين، لافتاً إلى أنهم يرافقونهم في محيط بلدة ابو راسين ومتمركزين في إحدى صالات البلدة.
كما انتشر عدد من عناصر النظام في مدينة الدرباسية، ليلة امس، ورفعوا علم النظام بمحيط المدينة، وهو انتشار شكلي قامت به قوات النظام والعناصر الذين قاموا بالانتشار هم من مرتبات الفوجين ١٥٤ و ١٢٣ قوات خاصة الذان يتبعان للفرقة ١٧، وليس كما ادعت الوحدات الكردية بان الانتشار هو فقط لقوات حرس الحدود (هجانة)، وترافق ذلك مع مخاوف الاهالي من هذا الانتشار، وتوقعات بقيام قوات النظام باعتقال الاهالي المطلوبين لديهم، وخصوصا العناصر المنشقين والمطلوبين للخدمة الالزامية لدى النظام.
وخرجت مظاهرات لأنصار ومؤيدي الوحدات الكردية في مدينة القامشلي، ضد التدخل التركي في شرقي الفرات، حيث انطلقت المظاهرة من حي الاربوية في مدينة القامشلي في دوار عكاش باتجاه مبنى مكتب الامم المتحدة بشارع السياحي في مدينة القامشلي، والجديد في هذه المظاهرة ان جميع المتظاهرين رافعين راية قسد فقط على خلاف المظاهرات السابقة، التي كانو يرفعون فيها رايات واعلام الوحدات الكردية ذي النجمة.
https://www.youtube.com/watch?v=Kj61E-MQ7Yg&feature=youtu.be