جسر: متابعات:
خيبت روسيا آمال نظام الأسد في الحصول على القرض المطلوب أو الخط الائتماني اللازم لشراء القمح ومواد أساسية يحتاجها لتلبية متطلبات السوريين. خصوصا في ظل أزمة الخبز التي تشهدها البلاد.
وكان رأس النظام قد أجرى سلسة من التغييرات في شركات الفوسفات والغاز، وذلك بعد عودته من موسكو خالي الوفاض، حسبما نشرت مصادر كلنا شركاء.
وقالت المصادر إنه جرى تعيين مدراء جدد عوضا عن مدراء سابقين كانوا على تعاون سابق مع موسكو.
وأضافت أن النظام يعمل على تغيير مدراء الشركات التي لها عقود مع روسيا، وذلك من أجل تعقيد الأمور على موسكو.
وأفادت المصادر أنه تم تغيير مدير عام الشركة العامة للفوسفات والمناجم فالح أيوب رغم أنه لم يمض على تعيينه سوى 11 شهرا .
كما جرى تكليف يونس حيدر رمضان بدلاً عنه، حيث جلبه من خارج الشركة ونقله من شركة محروقات, وفق ذات المصادر.
وكان نظام الأسد قد أنهى مهمة مدير عام الشركة السورية للغاز، علي دربولي، المعين بهذا المنصب منذ العام 2012 .
وأصدر نظام الأسد قراراً بتكليف معاون دربولي غسان علي طراف مديراً عاماً جديداً للشركة السورية للغاز.
والجدير ذكره أن روسيا باتت تسيطر على أغلب المرافق الاقتصادية الحيوية في سوريا.