جسر:متابعات:
أصدر رأس نظام الأسد مرسومين بصفته رئيس الجمهورية، يقضي بموجبهما رفع رواتب موظفيه من المسؤولين الكبار بالدولة، وقد جاءت الزيادات على النحو الآتي:
-نائب رئيس الجمهورية : 233 الف ل س تعادل بحدود 106 $
-رئيس مجلس الوزراء : 233 الف ل س
-نائب رئيس مجلس الوزراء : 200 الف ل س تعادل بحدود 91 $
-وزير : 200 الف ل س
-محافظ : 153.5 الف ل س تعادل بحدود 70 $
-رئيس مجلس الشعب :223 الف ل س تعادل بحدود 102 $
-نائب رئيس مجلس الشعب : 200 الف ل س تعادل بحدود 91 $
عضو مجلس الشعب : 139.4 الف ل س تعادل بحدود 64 $
تأتي هذه الزيادة في ظل تدهورٍ شديد تشهده قيمة الليرة السورية، ويعتبر المبلغ المزاد مبلغاً ضحلاً قياساً لقيمة الدولار الأمريكي.
يذكر أن رأس النظام أصدر أكثر من مرة خلال العشر سنوات الماضية مراسيماً تقضي بزيادة رواتب العاملين في الدولة، لكن كان التدهور السريع لقيمة الليرة يبتلع هذه الزيادة بشكلٍ مباشر، وبمقارنة بسيطة بين رواتب العاملين في الدولة عام 2010 وعام 2020، نصل إلى نتيجة واقعية ألا وهي انخفاض رواتب الموظفين، رعم كل الزيادات التي أقرتها حكومة النظام.
ففي عام 2010 كان متوسط راتب موظف الفئة الأولى 15000 ليرة سورية وهي تعادل 300 دولار امريكي في حينها، في عام 2020 أصبح معدل راتب الموظف من الفئة الأولى 60000 ليرة سورية، وهو ما يعادل 30 دولار أمريكي.