جسر: متابعات:
أصدر رأس النظام مرسوماً في السابع من الشهر الجاري، حمل رقم 164، أجرى بموجبه تعديلات في عضوية مجلس المفوضين في الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد.
وعين وفقاً للمرسوم الدكتور قيس محمد خضر محل وليد عيسى كعضو غير متفرغ، واللواء معين قاسم محل اللواء معن حسين كعضو غير متفرغ، والمهندس محمد رامز الترجمان محل أحمد سعد كعضو متفرغ.
https://www.facebook.com/109875464044093/photos/basw.AbpglOEw2OITdaFsMQp1gB0QvUlShdhmglzFYHE3IP0qm6TsuN-0W5hMMctfZQjdjkHPEluu6shC-matG29G9mmZI8KA8WwC8iTALOOt3USsElROb9a_meB8Wy5rtFqVjkrwxsig1mbEmd0W4II7UWKfgy62gE8KpYQGQDyMSRm99jiLfHnw8GNexm_58PS3Ih0HbjBXAs0vgdg4YAtLiPR7OAB7LgxeoXlDwVIIB9N6m0nXrYrjuM_X2vBuaAbv03q6yrWqQX-C6JJ1PWhbk-Lr.1783249528633284.158054589179308.146917320339907.149835453362911.2317146278580119.163775001873904/146917320339907/?type=1&opaqueCursor=Aboylt0XDE5LO0jsaA_KoiGoMkh4nmcOjbUfe3fQXk4UjgPZkYB5WGOAq_vMJpqJuVB9BVad000zOAM1mnfdG9SBdSTnggwDExt13GN06926gqKtgAZaVmFZ3I-eiOAhhZG-zwUljy83tHixeabpRwI9hfyKvylq88gQ9SGnpgA0L9mUcbht1v5eP1kGT25LxkeKS-6B7graSUPDGro-z1zUXD3MTlco67hK0tapzyH8gAY7CVwfe-H53XMoqumnPgrenIMyIJm1uQ6L-3K-gfWu3BXDZdw_NwoxmMhgYcexX1lA1esRpD7NjDBLMag5-qiFWzqOO3dMeB973AXyGTW9V6Y4nJiUXnBxheRQ_4k_7Qo40eDCH_3rG44NHR5H3S5XKeSdUJDlDo-RJnKq4sCUDbTI8gy0Ef43cUJbYva6qff2OCz824bl1drgpYz0WXXyEqVNbL7_kPn8QEsR9yFA9hhorqM9QIEazpI8jzZuBYOD8ozSH2-wwrgnvR2GJePSWBINUjFmMrooGqP9xLpXgSy8Y-vmXyhyFOoKgAn8KWoAN6QXQa06pOk0LEr7a0HUuUSbZxsC5tVzDUO0wRYjXd1R9ACxgsi5g-apmUfj3j0TNz7r_fR2ybS0lJltJm88-2XhvSQeAGcb0rB4U8Y3IRXSyKt9ZPYMbW6qoIfDWw0liyK0daOzhPAKWXezS1SKzmQbeHk4WepQe5MOlvTv&theater
وأصدرت وزارة المالية في حكومة النظام، في الرابع عشر من شهر حزيران الفائت، قراراً بالحجز الاحتياطي، على أملاك اللواء معن الحسين وزوجته وأولاده، وتداولت وسائل إعلامية أخباراً عن اعتقاله بتهمة “الجاسوسية” للولايات المتحدة الاميركية، ويشغل الحسين منصب قائد سلاح الإشارة في وزارة الدفاع التابعة للنظام، حتى تاريخ اعتقاله، وفق مصادر جسر، فضلاً عن عمله في الهيئة الناظمة للاتصالات.
وأفاد مصدر خاص في دمشق لـ “جسر”، بأن النظام أقدم على اعتقال اللواء معن الحسين، وهو قائد سلاح الإشارة في وزارة الدفاع التابعة للنظام، على خلفية معلومات مؤكدة بتعاون بتسريب معلومات مهمة لرامي مخلوف خلال الشهرين الماضيين في أوج صراع الأخير مع نظام الأسد حول مبالغ مالية طالب بها النظام.
المصدر أشار إلى أن منصباً غير معروف على نطاق واسع مكن اللواء الحسين من الوصول للمعلومات، وهو وجوده ضمن المستشارين الستة للهيئة الناظمة للاتصالات، التي يرأسها وزير الاتصالات والتقانة، والتي قادت الصراع ضد مخلوف في المرحلة الماضية.
وأكد المصدر أن لا صحة اطلاقاً لتعاون بين الحسين والاستخبارات الأميركية، لكن النظام سيلصق هذه التهمة الفضفاضة به، كي لا يعترف بوجود صراع داخلي في الطائفة العلوية، خاصة أن الحسين محسوب على كتلة ضخمة من الضباط العلويين من منطقة مصياف. كما يأتي اختيار هذه التهمة دون تهمة العمالة لاسرائيل، الدارجة عادة لدى النظام، لعدم إيصال إيحاء أيضاً باختراق اسرائيل لقمة هرم النظام عسكرياً واستخباراتياً.
كما أكد المصدر، أن تسريب النظام لمذكرة الحجز على أملاك اللواء الحسين وزوجته وأولاده، يأتي في سياق تحذير آخرين في المؤسسة العسكرية من مجرد “التعاطف” مع رامي مخلوف ومجموعته، داخل الطائفة، مبيناً أن الحسين لو كان فعلا متهماً بالعمالة للولايات المتحدة، لما أعلن شيئاً من هذا على الاطلاق، ولتمت تصفيته أو سجنه مدى الحياة دون أن يعرف “الجن الازرق” مكانه، على حد تعبير مصدرنا.