جسر: متابعات:
تداولت صفحات تواصل اجتماعي محلية مقطع فيديو، يظهر فيه عناصر من الجيش الوطني، يشاركون في تظاهرة ضد الرئيس الفرنسي ماكرون، وذلك بالتزامن مع مظاهرات عديدة دعت إليها جهات مختلفة تشهدها بعض الدول الإسلامية.
وتظهر الفيديوهات المتداولة، عناصر من فصيل السلطان مراد، وفصيل الحمزات التابعين للجيش الوطني المدعوم من تركيا، وهم يشاركون في تظاهرة في مدينة رأس العين في شمال شرق سوريا، ضد الرسومات المسيئة للنبي، وضد الرئيس الفرنسي ماكرون منددين بموقفه.
وقد سادت المظاهرة هتافات وشعارات أعادت للأذهان تلك التي كان تنظيم داعش يتبناها، وأبرز هذه الهتافات “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود”
مواقع تواصل موالية للنظام، استغلت الحادثة ونشرت على صفحاتها ” يبدو أن مرتزقة تركيا يفضحون علاقتهم الوثيقة بداعش، وأن مرتزقتها هم من بقايا داعش اللذين فروا من الباغوز ووصلوا إلى الأراضي التركيا، لتزج تركيا بهم مرة أخرى في الهجمات على شمال وشرق سوريا.”
وأضاف الموقع أن مرتزقة تابعين للجيش التركي أحرقوا العلم الفرنسي، في ردهم على تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة والتي اعتبرت مسيئة للمسلمين، وقد رفع المتطاهرون ذات الراية التي تتبناها داعش، ورددوا ذات الشعارات التي تمثل أهداف داعش.