جسر: متابعات
أكدت صفحة رئاسة الجمهورية التابعة للنظام أنها لم تقم ببث حوار بشار الأسد الذي أجراه مع مجموعة من الشباب السوري ضمت قيادات طلابية من الاتحاد الوطني لطلبة سورية، نظراً لأن تلك الحوارات من الممكن أن تصبح متاحة للـ”العدو والخصوم”.
وقال رئاسة الجمهورية في بيانها “في الوقت الذي تحمل تلك التساؤلات في طياتها قدرا من الموضوعية إذا ما أُخذ بعين الاعتبار عهد السوريين بشفافية الرئيس الأسد وصراحته العالية، إلا أنها في زاوية من الزوايا -وهذا مقدّر ومفهوم- تغفل عن أن الشفافية لا تعني أن كل ما يقوله الرئيس الأسد في اجتماعاته وحواراته يعرض على الإعلام، وأن ما يتداوله الرئيس الأسد مع أبناء وطنه لا يمكن أن يتم نشره ليصبح متاحا للأعداء والخصوم، خصوصا حين يرتفع مستوى الشفافية إلى أقصى درجات الثقة والصراحة والمكاشفة، وتنطوي تلك الحوارات أو المداولات على ملفات ومواضيع عسكرية أو أمنية أو اقتصادية تحمل قدراً من الخصوصية وأحياناً جانباً من السرية”.
وأوضحت رئاسة الجمهورية أن الأسد اختار الحديث مع الالطلاب والاستماع لأفكارهم والرد على أسئلتهم ومداخلاتهم بشكل مباشر، وعن قرب، ودون أي حواجز مكانية أو زمانية أو نفسية.. وليس عبر الشاشة أو غيرها من وسائل الإعلام أو التواصل.