جسر – متابعات
صرح رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، أمس الخميس، أن “صمت العالم إزاء جرائم بشار الأسد ضد شعبه بسوريا، أدى إلى تشجيع وقوع المزيد من الفظائع والجرائم في دول أخرى”.
جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول “تعزيز المساءلة والعدالة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي” برئاسة راما الذي تتولي بلاده رئاسة أعمال المجلس للشهر الجاري، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وحذر رئيس وزراء ألبانيا في كلمته خلال الجلسة من مغبة “تقويض الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي نتيجة العدوان الروسي على أوكرانيا… لدينا قيم أساسية وقانون دولي يعكس العلاقات بين المجتمع الدولي، وهذه القيم لم نتوصل إليها بسهولة، بل راح ضحيتها عشرات الملايين من الناس حتى تمكن المجتمع الدولي من إنشاء هيئات قانونية دولية لابد من الالتزام بها”.
وأضاف: “مع ذلك، لا يزال القانون الدولي والقانون الجنائي الدولي وقوانين حقوق الإنسان تتعرض لانتهاكات فاضحة.. الظلم الواقع في أي مكان يهدد العدالة في كل مكان”.
وتابع: “النزاع في سوريا المستمر منذ 11 عاما خير مثال على ذلك.. وعدم مساءلة النظام السوري عن جرائمه ضد شعبه تشجع وقوع الفظائع في دول أخرى”.