جسر: متابعات:
أعلن رائد الفضاء السوري محمد فارس يوم أمس الخميس حصوله مع عائلته على الجنسية التركية وأصبحوا مواطنين أتراك.
وينحدر محمد فارس من مدينة حلب السورية، وخرج منها عام 2012 بعد إنضمامه لصفوف الثورة السورية، وهو طيار سابق في سلاح الجو السوري.
وفي عام ١٩٨٧، أصبح “فارس” ثاني رائد فضاء عربي بعد رائد الفضاء السعودي سلطان بن سلمان، حيث سافر فارس مع رواد فضاء إلى محطة مير الفضائية السوفييتية لإجراء أبحاث هناك لأكثر من أسبوع، ولقي احتفاءاً رسمياً كبيراً في سوريا وقتها.
وقد شارك محمد فارس بعدة فعالية ثورية، كان أهمها معرضه الوثائقي الأول في اسطنبول التركية الذي سبقه عرضين أحدهما في ألمانيا لمدة شهر والأخر في نيويورك الأميركية بنفس المدة تضمن لوحاته ومجسماته الفضائية والبدلات الفضائية التي سافر بها إلى الفضاء، الذي تمنى أن يعرضه في بلده المحتل “سوريا” وأن يقدم محاضراته للطلاب السوريين في جامعات وطنه الذي سرقه واحتله واغتصبه آل الأسد.
فارس يرى ان السوريين أينما هاجروا في بقاع الأرض يجدون الاضطهاد، بالرغم انهم أبناء حضارة عمرها عشرة آلاف سنة قدمت للإنسانية كل شيء من القمح حتى الأبجدية.
” لماذا لا نهاجر ونبني المريخ فهناك لا يوجد مخلوقات تضهدنا وتعذبنا وتؤلمنا” هذه العبارة كانت عنوانا لفكرة المخرج العالمي “خليل التين دره” الألماني الجنسية تركي الأصل الذي أخرج فيلما وثائقياَ بالاشتراك مع رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس، يجسد فكرة النزوح إلى المريخ هرباً من اضطهاد العالم للسوريين بعدة تقنيات منها السينمائية ومنها بتنقية الـ 3D ثلاثية الأبعاد.