جسر: متابعات:
عقد مصرف سوريا المركزي، أول أمس السبت، اجتماعاً ضم كبار المتمولين في سوريا ومندوبين غرف التجارة والصناعة لدعم الليرة السورية، وذلك في فندق شيراتون دمشق، دون أي أنباء عن حضور رامي مخلوف للاجتماع.
ونقل موقع “صوت العاصمة”، عن وسائل إعلام موالية، أن الاجتماع جرى في فندق الشيراتون، وحضره حاكم مصرف سورية المركزي حازم قرفول وعدد من المتمولين، أبرزهم سامر الفوز ومحمد حمشو والقاطرجي ووسيم القطان، وسامر الدبس، وذلك عقب مبادرة أطلقتها اتحادات غرف التجارة والصناعة السورية، بهدف دعم الليرة بالتنسيق مع البنك المركزي.
وبحسب ما أفاد الموقع، فقد تبرع سامر الفوز بعشرة ملايين دولار أمريكي، لدعم قيمة الليرة السورية، بعد الاجتماع الذي حضره برفقة رجال الأعمال في العاصمة دمشق. وقال فوز إنه افتتح مبادرة قطاع الأعمال السوري للوقوف بجانب الليرة السورية بالتبرع بمبلغ عشرة ملايين دولار كدفعة أولى.
وأطلقت غرفة تجارة دمشق بالإضافة لصناعيين سوريين مبادرة لوقف تراجع الليرة السورية، وأعلن رئيس اتحاد غرف التجارة “غسان القلاع” أن الغرفة تعمل على إحداث صندوق لدعم الليرة السورية بالقطع الأجنبي.
في حين أوضح رئيس غرفة تجارة ريف دمشق “وسيم القطان” أن الصندوق يهدف إلى المشاركة في صد الهجمات التي يقوم بها المضاربون والمحتكرون على الليرة، ومنع الحالات الشاذة في سوق القطع. واعتبر القطان أن “على رجال الأعمال والمستثمرين والصناعيين أن يقوموا بعملية ضخ الدولار في السوق، أو سحب الودائع من الدول المجاورة وإيداعها في الجهاز المصرفي السوري”.
وشهدت الليرة السورية خلال الأسابيع الماضية تراجعاً غير مسبوق، إذ وصل سعر الصرف إلى 700 ليرة أمام الدولار الواحد، وسط غياب الإجراءات الحكومية وعجز المصرف المركزي عن التحرك.
ويأتي اﻻجتماع تنفيذاُ لتكليف رئيس حكومة النظام “عماد خميس”، مصرف سورية المركزي بالتنسيق مع الجهات الحكومية لتوفير متطلبات استقرار سعر الصرف وتشديد ضوابط عمل شركات الصرافة وحركة الحوالات الداخلية والخارجية.