جسر – متابعات
طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير نشرته أمس الأربعاء 28، بوقف تسييس تعليم الأطفال السوريين في لبنان.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن 80% من الأطفال السوريين أصبحوا معرضين لخطر عدم الالتحاق بالمدارس، خلال العام الدراسي الجديد 2024 – 2025.
وذكرت أنّ السلطات اللبنانية تسعى لفرض قيود تمييزية ستؤدي إلى حرمان عشرات الآلاف منهم من الحق في التعليم، مضيفة أن اللاجئين السوريين في لبنان عانوا لسنوات من خطاب الكراهية المعادية لهم، وأدّى ذلك للتمييز والعنف والترحيل الفوري.
وشددت “هيومن رايتس ووتش” أن هذه السياسات المعادية في لبنان، تستهدف واحدة من الاحتياجات الأساسية لمئات الأطفال وهو التعليم.
وفي وقت سابق، دعا حزب “القوات اللبنانية” أصحاب ومدراء المدارس والمعاهد الرسمية والخاصة في لبنان، إلى التوقف فوراً عن تسجيل أي طالب سوري لا يحمل “إقامة” صادرة حصراً عن مديرية الأمن اللبنانية.
وادعى الحزب الذي يرأسه سمير جعجع أن “بطاقات اللجوء” الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، تتعارض مع القوانين اللبنانية ومذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، ولا يجب اعتبار وجود حاملي هذه البطاقة في لبنان شرعياً، بل يجب وضعهم تحت طائلة الملاحقة القانونية، حسب قوله.
واعتبر الحزب، أن أي “تراخ من قبل المؤسسات التربوية في مسألة الوجود السوري غير الشرعي”، يعتبر “خروجاً عن دورها الوطني”، مضيفاً أن دور المؤسسات “رئيسي في استكمال التصدي للوجود غير الشرعي”.
حزب “القوات اللبنانية” يدعو لمنع تسجيل الطلاب السوريين بالمدارس اللبنانية