جسر: متابعات:
أثار تعليق على فيسبوك، للدكتور أحمد برقاوي، بحق زميله الراحل د،طيب تيزيني، عاصفة من الاستهجان والغضب لدى مستخدمي “فيسبوك” السوريين، وصلت إلى حد شتم وسب برقاوي، لانتهازه فرصة موت الرجل لـ”الاساءة له”، الأمر الذي وصفه بعض المعلقين بـ”الشائن”، وغير المقبول من شخص مثقف مثل برقاوي.
وكان البرقاوي بمناسبة وفاة التيزيني :” لم أعجب بأية صفة من صفاته، ولَم أرض عن أي سلوك من سلوكاته ،ولَم أستحسن أياً من مؤلفاته” .
وبلغت حد الهجوم على برقاوي حداً اضطره إلى كتابة توضيح قال فيه:” لم أكن أريد الإساءة للرجل لا من بعيد ولا من قريب ،ولا الإساءة لأحد من محبيه أو من يسمعون باسمه، ولا علاقة لما قلته بأي أمر متعلق بالمسألة الوطنية ،كما تهيأ لبعضهم. وما كنت أتوقع أن ينشغل الناس، بنوع من الرثاء مختلف على هذا النحو الذي وصل عن بعضهم حد المهاوشة و المشاجرة والمهابشة ،وفي هذه الظروف الصعبة”.
وقد رد عليه أحد المعلقين بالقول:”حتى الاختلاف والخلاف والعداء حتى يحتاج الى فروسية..”