جسر – متابعات
نشرت مواقع إعلامية محلية، أنّ رجلين بعملان حمّالين في سوق “المناخلية” بدمشق أقدما على بيع كليتيهما، لمحتاجين لكلية، إحداهما سوري والآخر يحمل الجنسية الأردنية.
وبحسب ما جاء على موقع “سناك سوري” الموالي للنظام، أنّ الحظر المفروض على بيع الكلى في الأردن، دفع شخصاً سوريّاً مقيماً في الأردن وآخر أدرني، للمجيء إلى سوريا لأن العثور على متبرع في الأردن “أمر بالغ الصعوبة ويعرّض صاحبها لمساءلة قانونية”.
وقال السوري المقيم إنّه اتفق مع الأردني على التوجه إلى دمشق، التي “تجري فيها هذه الأمور دون مساءلة قانونية”.
وأثناء بحثهما، عثر الرجلان على متبرعين اثنين من أبناء عربين في ريف دمشق أحدهما بعمر 38 عاماً والآخر بعمر 39 عاما، ويعملان حمالين في سوق المناخلية بالعاصمة، وفقا لموقع سناك سوري.
واتّفق السوري مع متبرعه على دفع 30 مليون ليرة سورية مقابل كليته، فيما اشترط المتبرع الآخر على الأردني دفع 30 مليون ليرة سورية وأن يقوم المريض بإجراء العملية له في المشافي الأردنية ونقله هو وعائلته إلى “الأردن” ليستقر بها.
الجدير بالذكر، أنّها ليست الحادثة الأولى التي يقدم فيها سوريين على بيع أعضاء من أجسادهم، فقد عرض رجل في دمشق كليته للبيع على الهواء مباشرة في أحد البرامج الإذاعية، وقال: “ارحموا عزيز قوم ذل”، وذلك في شهر آذار الماضي.
وبحسب تقارير صحفية أنّ الفقر والحاجة، هما ما يدفع بعض الأشخاص لبيع أعضائهم، كما تنتشر العديد من الإعلانات الجدارية في دمشق والموضوع عليها أرقام هواتف للتواصل، بهدف الوصول إلى متبرعين على استعدادٍ لبيع كلاهم.