جسر – متابعات
كشفت صحيفة “الوحدة” الموالية للنظام اليوم الأحد 3 تشرين الأول/ أكتوبر، أنّ المدعو “ع ب” أقدم على قتل فتاة شابّة تدعى “سندريلا”.
وأضافت الصحيفة أنّ الفتاة من مواليد عام 1993 وكان القاتل قد وعدها بتسهيل سفرها إلى ألمانيا بهدف اللحاق بذويها هناك، عن طريق إحدى السفن العابرة حسب زعمه، وذلك مقابل مبلغٍ مالي قدره مليون ونصف ليرة سورية على أنْ يتقاضى المبلغ على دفعتين.
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة “الوحدة”، أنّ “القاتل استدرج الشابة إلى منزله، وكانت برفقتها قريبتها المدعوة “أمل. س” بحجة أن السفينة قد تأتي بأي وقت، وبقيتا في منزله مع زوجته الثانية حتى حلول الليل، وحينها ادعى أن السفينة وصلت وعليها الذهاب، وتوجهت برفقته مصطحبة معها أغراضها الشخصية وحقيبة فيها مبلغ مالي وأجهزة خليوية وكان يحمل بيده قطعة حديد، مدعياً أنها لحمايته من الوحوش أثناء السير بين الأشجار ليلاً وبعد حوالي 300 متر وبالقرب من أرض زراعية طلب منها الجلوس ليقوم بمغافلتها وضربها على رأسها مرتين حتى تأكد من موتها وقام بسلبها وسحب جثتها ولفها بمشمع نايلون ورمى الجثة بحفرة ووضعه فوقها بعض التراب والحجارة وأغصان الأشجار ثم عاد إلى منزله وأخبر قريبتها وزوجته الثانية أنها سافرت وانتهت مهمته”.
ومن اللافت، أنّ القاتل، اعترف إضافة إلى جريمته، بأنّه قتل أيضاً زوجته زوجته الأولى عبر تسميمها بكوب الشاي، وأوهم أهلها أنها انتحرت.
وأوضحت الصحيفة، أنّ الكشف عن الجريمتين حدث بالصدفة، حيث قبض على الجاني بجرم سرقة، لكنّه اعترف أثناء التحقيق معه بالجريمتين المذكورتين.
وفي سياق مشابه، شهد اليوم الأحد جريمة أخرى، حيث كشفت “منصة الصحة السورية” (ميدوز) عن إسعاف طفل بعمر 15 عاماً وشقيقته، إلى مشفى “المجتهد” بدمشق إثر تعرضهما، لطعنات بسكين حادة من قبل عمهما شقيق والدهما.
الجدير بالذكر، أنّ الجرائم الجنائية أصبحت حدثاً معتاداً وشبه يومي في المناطق التي يسيطر عليها النظام، يشجع على تكرارها الإفلات من العقاب في ظل وضع أمني متردي يسود تلك المناطق، إضافة إلى غياب القانون، واستشراء الفساد القضائي.