جسر – إدلب
تدوال ناشطون أمس الثلاثاء 13 نيسان/ أبريل، على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها رجل يفترش الأرصفة في مدينة إدلب.
وقال مصدرٌ خاص لجسر، إنّ رجلاً وجد نائماً على إحدى الأرصفة في الشوارع الرئيسية في مدينة إدلب، وكان لا يمتلك سوى دثاراً رقيقاً لا يقيه من البرد الشديد الذي يحل بالشمال السوري هذه الأيام.
وأضاف المصدر، أنّ مجموعة أهلية خيرية تدعى “هذه حياتي” استجابت للحالة وعملت على تأمين مكان يأوي الرجل، إضافة إلى إمداده ببعض الحاجات الضرورية.
وأشار المصدر، إلى أنّها ليست المرة الأولى التي تشهدها مدينة إدلب لهكذا حالة، غير أنّها لم تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام.
وبحسب المصدر، فإنّ ظاهرة المتشردين والمتسولين تنتشر في إدلب بشكلٍ كبير، بسبب الغلاء الفاحش ببدلات إيجار البيوت، إضافةً إلى الارتفاع الكبير بالأسعار، حيث يقطن إدلب المدينة أكثر من مليون شخص من المقيمين والنازحين، بالتزامن مع قلة فرص العمل، وانعدام الدخل، بعد أنْ خسر النازحون مصادر رزقهم الذي يعتمد على الزراعة في أغلبه، وذلك بعد سيطرة “قوات النظام” على مدنهم وقراهم.