جسر – متابعات
أقدم رجل على إطلاق النار على زوجته ما أدى لمقتلها يوم أمس الجمعة 1 تشرين الأول/ أكتوبر، ومن ثم ادعى أنّها تعرّضت للإصابة في الشارع العام، لكنّه فشل في ادعاءاته وقبض عليه من قبل قسم الشرطة في ناحية بيبلا بريف محافظة دمشق.
ونشرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أنّ مركز شرطة السيدة زينب في ريف دمشق أخبر بدخول امرأة بالعقد الثالث من العمر إلى أحد مشافي السيدة زينب ولخطورة إصابتها نقلت إلى مشفى دمشق وفارقت الحياة فيه، وذلك بسبب إصابتها بطلق ناري مجهول أثناء سيرها بالشارع العام وفق ما جاء في إفادة الشهود الذين قاموا بإسعافها.
وخلال التحقيقات التي أجراها قسم الشرطة في ناحية بيبلا، تبيّن أنّ المغدورة لم تقتل في الشارع العام وإنما قتلت في منزل زوجها بواسطة بندقية حربية، حيث تم استدعاء الشهود الذين أفادوا بأنها قتلت في الشارع وبالتحقيق معهم ومواجهتهم بالأدلة اعترفوا بأن شهاداتهم مزورة وأنهم تستروا على القاتل لأنه صديقهم .
وأضافت الوزارة، أنّه وعلى الفور، تم البحث عن القاتل وتوقيفه ويدعى (عبد العزيز. ك)، واعترف خلال التحقيق معه بإقدامه على قتل زوجته المدعوة (حوراء . ح) إثر خلاف حصل بينهما بسبب امتناعها عن الذهاب إلى حفل زفاف مع والدته، فقام بإشهار بندقيته وإطلاق النار عليها، ثم قام بإسعافها برفقة أصدقائه إلى المشفى وادعوا أنها أصيبت بالشارع العام، كما اعترف بقيامه بتغيير باب غرفة النوم بسبب دخول طلقات نارية فيه وقيامه بإزالة معالم الجريمة وأنه توجد خلافات دائمة مع زوجته .