متابعات جسر:
أطلق ناشطون في محافظة درعا هاشتاغ #رح_يقع، باللغة المحكية، في إشارة لسقوط تمثال حافظ أسد الذي يحاول النظام فرضه مجددا على المدينة.
وأدى وضع التمثال في ساحة 16 تشرين وسط المدينة، الى خروج المئات من أهالي محافظة بمظاهرة يوم أمس الأحد تعبيرا عن رفضهم لإعادة النصب مرددين هتافات تنادي بإسقاط النظام.
وقال النشطاء بأن حملتهم تهدف لتأييد مظاهرة درعا التي خرجت في درعا البلد ضد النظام السوري كرد على نصب تمثال حافظ أسد اليوم في ساحة المحافظة داخل المربع الأمني.
والتأكيد على سقوط النظام ورموزه واستمرار فكرة الثورة السلمية، والتعبير عن رفض حكم سوريا من قبل أشخاص، وأن شعلة درعا لن تنطفئ.
ويأمل الناشطون ” أن تكون الحملة والمظاهرة هي فاتحة عودة الحراك السلمي في سوريا مع اقتراب ذكرى انطلاقة الثورة السورية الثامنة“.
واضافوا بأن “العدوى المحمودة التي ستنقلها هذه المظاهرة إلى باقي المناطق المحتلة من قبل النظام في سوريا، ستعيد فتح الباب أمام الأمل بأن جيل من الثوار الجدد سيبدأ“.
ويذكر ان السلطات وحزب البعث في محافظة درعا حاولوا أمس الأحد تسيير مسيرة مؤيدة للنظام بمناسبة عودة تمثال حافظ الأسد، وحشدوا المئات من الموظفين والطلاب غير ان المسيرة تفرقت وفشلت بعد سماع أصوات رشقات من الرصاص في السماء لم يعرف مصدره.
يشار الى ان الثورة السورية انطلقت من درعا اثر اعتقال المخابرات لعدد من تلاميذ المدارس لأنهم كتبوا عبارات مناوئة للنظام، وتعرضوا للتعذيب وقلع الأظافر وتعرض أهاليهم للإهانة من المخابرات، مما الهب احتجاجات واسعة في المحافظة اسقط خلالها المتظاهرين تمثال حافظ اسد في درعا في بداية الثورة عام ٢٠١١، بالتزامن مع انتقال الاحتجاجات الى بقية المدن السورية.