جسر: متابعات:
أفادت مصادر إعلامية موالية للنظام نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة درعا بأن 9 عناصر من مخفر ناحية المزيريب بريف درعا قُتلوا جراء هجوم نفذه من وصفتهم بـ “مجموعة إرهابية”، صباح اليوم الاثنين.
وأشار المصدر إلى أن “محمد قاسم الصبيحي” الملقب بـ “أبو طارق”، هو من نفذ الهجوم حيث اقتحم المخفر في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً، برفقة مجموعة كبيرة من المسلحين، وتم خطف عناصر الشرطة واقتيادهم إلى منزل قائد المجموعة حيث تمت تصفيتهم هناك” بحسب المصدر الذي نقلت عنه صفحات موالية للنظام.
ووفق المصدر فإن عملية التصفية الجسدية العناصر جائت بحجة أن “الصبيحي” له أبناء خطفوا منذ عدة أيام ولم يعرف عنهم شئ، علماً أنه خلال الفترة الماضية حصلت عدة عمليات خطف قامت بها مجموعات مسلحة مجهولة في محافظة درعا، على حد تعبير المصدر.
بدوره ذكر موقع “تجمع أحرار حوران”، أنه عثر أهالي درعا صباح الاثنين 4 أيار/مايو على جثث عنصرين سابقين في الجيش الحر ،في ريف درعا الغربي، طريق الجعيلة – ابطع.
وتعود الجثتين إلى الشابين شجاع قاسم الصبيحي، ومحمد أحمد موسى الصبيحي، من بلدة عتمان، خطفا مساء أمس في منطقة حوض اليرموك، حيث شوهدا آخر مرة، قبل فقدان التواصل معهما.
وبحسب مصادر محلية فإن شكوكاً تدور حول اعتقالهما من قبل قوات النظام قبل أن يتم قتلهما بإطلاق النار المباشر عليهما.
والشابان هما عنصران سابقان في الجيش الحر، لم ينخرطا في صفوف قوات النظام عقب سيطرة الأخيرة على محافظة درعا.
وتحدثت مصادر محلية عن صلة بين الحادثين، إذ جاء قتل عناصر الشرطة كرد فعل من أهالي الضحايا، في إشارة لاتهام النظام بقتلهما.