جسر – متابعات
أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الخميس، تحييد 21 عنصراً من الوحدات التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) في شمالي سوريا، رداً على هجوم استهدف مخفراً تركياً في منطقة قرقميش الحدودية، بولاية غازي عنتاب، أدى إلى إصابة 4 عسكريين ومدني واحد.
وقالت الوزارة في بيان إن “القصف مستمر على أهداف التنظيم في المنطقة ردا على الهجوم المذكور”.
وأضافت أن “أي محاولة ضد استقرار وأمن شعبنا سيتم الرد عليها بالمثل، والمكافحة ستستمر حتى تحييد آخر إرهابي”.
وأعلنت الوزارة خلال الأيام الماضية تحييد عدد كبير من عناصر الوحدات الكردية، في هجمات للقوات العسكرية وغارات جوية نفذتها طائرات حربية مسيرة.
وأطلقت تركيا عملية “درع الفرات” العسكرية في ريف حلب وشملت جرابلس والباب والراعي، بشهر أب 2016، بالتعاون مع فصائل “الجيش الوطني”، لتبسط سيطرتها عليها.
وعام 2018، سيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” على مدينة عفرين شمالي حلب، في عملية عسكرية حملت اسم “غصن الزيتون”.
وسيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” في تشرين أول 2019، على مناطق بشمال شرقي سورية محاذية للحدود التركية، أبرزها تل أبيض ورأس العين، وذلك في عملية عسكرية أُطلق عليها اسم “نبع السلام”.