جسر:دير الزور:
مع عودة نشاط عناصر تنظيم داعش في مناطق متفرقة من ريف دير الزور، وقيامهم بعمليات خطف واغتيال تطال عناصر مخابرات تابعين لقسد وآخريين مدنيين، برزت في الآونة الأخيرة طلب عناصر التنظيم من المقتدرين مالياً دفع زكاة أموالهم لللتنظيم وإلا سيكونوا عرضة للاغتيال والتصفية.
حصلت صحيفة “جسر” من مصدر خاص في ريف دير الزور على ورقة تبليغ صادرة عن “ولاية البركة” موجهة لأحد المواطنين طالبةً منه دفع الزكاة لتنظيم داعش مقدرة المبلغ المطلوب دفعه بالدولار الأمريكي، وهدد التبليغ بأن يكون المواطن هدفاً لعناصر تنظيم داعش في حال عدم دفعه المبلغ المطلوب محذرة إياه من التشهير بالتنظيم وعناصره.
وتنشط هذه التبليغات بمناطق الشعيطات في ريف دير الزور، وعدة مناطق أخرى في الريف أبرزها الشحيل و ذيبان، مطالبين المواطنين بالذهاب إلى مراكز يحددها عناصر التنظيم لدفع ما عليهم.
وأضافت المصادر أن من يمتنع عن الدفع يتعرض لمحاولة اغتيال كما حدث مع مدير المواصلات التابع لقسد بسام الهبالي قبل عدة أيام عندما استهدفه عناصر التنظيم بعبوة ناسفة لكنه نجا منها ولم يصب بأي أذى.
ويقول ناشطون في المنطقة أن السبب الرئيسي وراء فرض دفع أموال الزكاة لتنظيم داعش هو حصولهم على مردود مالي جيد، لكي يتمكن التنظيم من إعادة تنظيم صفوفه.