جسر – درعا
قصفت “قوات النظام” أحياء درعا البلد ومدينة نوى في ريف محافظة درعا ليل أمس السبت 7 آب/ أغسطس، وذلك على الرغم من الوعود الروسية.
وقالت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية، إنّ مدينة “نوى” في الريف الغربي من محافظة درعا شهدت اشتباكات أثناء الليل، بين مسلحين مجهولين من جهة، والقوات العسكرية والأمنية على الحواجز المحيطة بالمدينة. بالتزامن مع محاولة تقدم لقوات النظام في درعا البلد، و استهدافها بقذائف الهاون.
ووفقاً لـ”درعا 24″ فإنّ “الاشتباكات في مدينة نوى ليلاً بدأت بعد مهاجمة مسلحين مجهولين للحواجز العسكرية، على طريق نوى – جاسم، وطريق نوى – تسيل، ونوى – الرفيد، وغالبية الحواجز والنقاط العسكرية في محيط المدينة”.
وأشارت الشبكة، إلى أنّ هذه الاشتباكات تحدث للمرة الثانية على التوالي، حيث حدثت اشتباكات الليلة السابقة أيضاً ضمن المربع الأمني في مدينة نوى، وفي محيط مفرزة الأمن العسكري، وكانت بين مسلحين مجهولين والقوى الأمنية.
الجدير بالذكر،أنّ قوات النظام حاولت اقتحام درعا البلد ليلاً، حيث تصدى مقاتلون محليون من أبناء المنطقة، لهذه المحاولات، التي تزامنت مع قصف بقذائف الهاون والأسلحة المتوسطة مستهدفةً الأحياء السكنية.