جسر – متابعات
قال رئيس “الائتلاف الوطني السوري” سالم المسلط، إنه لمس “ارتياحاً” لدى السوريين، إزاء ما وصفها بـ”الإصلاحات” التي بدأ الائتلاف تنفيذها مؤخراً، والتي شملت عدد من أعضائه الأقل نفوذاً وشهرة.
ووفق ما ورد في موقع “الائتلاف” الرسمي مؤخراً، “عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعها الدوري في مقر الائتلاف الوطني بمدينة اعزاز بريف حلب، وقامت بمتابعة تنفيذ القرارات التي اتخذتها الهيئة العامة ضمن نطاق الإصلاح”.
وأضاف الموقع: “قدم رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط إحاطة حول نتائج اللقاءات التي يقوم بها وفد من الائتلاف في المناطق المحررة مع قادة الفصائل والفعاليات الثورية والتجمعات الشبابية من أجل بحث عملية التوسعة”.
وقال المسلط أثناء الاجتماع إن “الوفد لمس حالة ارتياح لدى السوريين إزاء الإصلاحات التي أجراها الائتلاف الوطني في بنيته الداخلية ونظامه الأساسي، بما يؤدي إلى التمثيل الأفضل لمكونات الشعب السوري داخل الهيئة العامة للائتلاف الوطني”.
وأشار إلى أن “عملية الإصلاح مستمرة بما يلبي تطلعات الشعب السوري الثائر، وأكد على أهمية ضخ دماء شابة جديدة في جسم الائتلاف وجميع مؤسسات الثورة السورية”، حسب قوله.
ولقيت خطوات “الإصلاح” التي أعلن عنها الائتلاف سيلاً من الانتقادات في أوساط السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الكتّاب والمثقفين والسياسيين وبعض وسائل الإعلام، الذين اعتبروا أن “الائتلاف” يحاول تغطية تبعيته لجهات خارجية والفساد الذي ينخره بعمليات إقصاء لأفراد لا يملكون التأثير على نهجه وسياسته، بخلاف الفئة التي أقرت هذه “الإصلاحات”.
“تبادل الطرابيش”.. “تيار الإصلاح” يكشف عن أمر “خطير” في كواليس المعارضة السورية