جسر: متابعات:
أعلنت الوكالة الأوروبية للبيئة، أن مستويات تلوث الهواء في إيطاليا واسبانيا وفرنسا، تراجعت بشكل لافت خلال فترة الحجر المنزلي الذي يخضع له مواطنو تلك الدول، جراء تفشي فيروس كورونا.
وذكرت الوكالة أن مستوى تركيز غاز ثاني أكسيد النيتروجين سجل تراجعا بنسبة 24 في المئة خلال الأسابيع الأربعة الماضية مقارنة مع الأسابيع الأربعة السابقة، في مدينة ميلانو الايطالية.
أما في منطقة بيرغامو الايطالية، والتي تعتبر الأكثر تضرراً من الفيروس، فبلغت نسبة التراجع 47 في المئة خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة مقارنة مع الأسابيع الأربعة السابقة.
كما تراجعت مستويات تركيز ثاني أكسيد النيتروجين بنسبة تتراوح بين 26 في المئة و35 في المئة خلال نفس الفترة، في العاصمة روما.
وكذلك الامر بالنسبة لإسبانيا، تراجعت مستويات تركيز ثاني أكسيد النيتروجين بنسبة 55 في المئة خلال عام في برشلونة و41 في المئة في مدريد.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، وصفت جودة الهواء بالـ”جيدة”، إلا أن الوكالة نوهت أن هذه التغييرات الإيجابية لا تقدم حلولا لأزمة التغير المناخي.