جسر: متابعات:
كشف الجيش الإيراني، اليوم الخميس، عن عدد قتلاه على مدار تسع سنوات في سوريا، جراء القصف الاسرائيلي الذي استهدف البلاد في أوقات متفرقة على مدار تلك الأعوام.
وقال المتحدث باسم الجيش الإيراني، اللواء أبو الفضل شكارجي، إن “غارات إسرائيل على سوريا قتلت خلال تسع سنوات ثمانية إيرانيين فقط”، مشددا على أن حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية عن مئات أو آلاف القتلى الإيرانيين “ليس سوى حرب إعلامية وأكاذيب”.
واستعرض شكارجي أسماءهم وفقاً لقناة العالم الإيرانية وهم حجة الله نوجمني، مرتضی بصيري بور، محمد مهدي لطفی نياسر، عمار موسوي، اکبر زوار جنتي، محمد علي الله دادي، حامد رضايي، مهدي دهقان یزدلي.
وساق شكارجي العديد من الادعاءات خلال تصريحاته بأن في كل مرة كانت تقصف بها سوريا، كان يتم الرد بشكل فوري فقال ” عندما استهدف الصهاينة قاعدة T-4 في سورية ردت المقاومة باستهداف قواعدهم في الجولان بـ50 صاروخا وقذيفة”.
وأضاف “عندا استهدفت سيارة محمد علي الله دادي في 18 كانون الثاني/يناير 2015 في منطقة القنيطرة السورية فان أبطال حزب الله اللبناني عبروا مباشرة الحدود التي وضعها الكيان في الحدود الفلسطينية وهاجموا 3 عربات للقوات الصهيونية وقتلوا حينها 5 من جنودهم واصابوا عددا آخراً”.
ورغم عدم وجود تقارير دقيقة حول عدد قتلى الجيش الإيراني في سوريا، جراء القصف الاسرائيلي إلا أن التقارير الإعلامية تشير إلى أن الرقم أكبر من ذلك بكثير، وبالمقابل لم يتم الإعلان عن تلك الردود التي زعم شكارجي أنها وقعت سواء من ناحية قصف “إسرائيل” أو سقوط قتلى بين جنودها، على مدار السنوات الماضية.