جسر- متابعات
كشف “فرع الأمن الجنائي” التابع لوزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، ملابسات جريمة قتل وقعت منذ العام 2018، وكانت ضحيتها السيدة (ح.ح).
وذكرت وزارة داخلية النظام، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، أن الجريمة وقعت في عام 2018، حيث أقدم المدعو (خ.م)على قتل المدعوة (ح.ح) التي ادعى والدها في حينه، أنها تغيبت عن المنزل، ولم يعثروا عليها.
وبحسب الأمن الجنائي في حمص، فإن أدلة جديدة توفرت، أدت إلى كشف ملابسات الجريمة، ما دفع الفرع للقبض على المدعو (خ.م) وزوجته (ر.ح) في قرية البشارة التابعة لناحية “عين النسر” بريف حمص الشرقي.
وأثناء التحقيق اعترف القاتل بجريمته التي نفذّها بواسطة سكين طعن بها المغدورة بكافة أنحاء جسمها، ثم عمد لرميها في أحد الآبار في القرية.
وبرر القاتل فعلته، بأن المغدورة رفضت الزواج به، ما دفعه لقتلها.
من جهتها اعترفت زوجة القاتل، بأنها كانت على علم بالجريمة، لكنها تكتمت عليها.
ومن خلال اعترافات القاتل، تمكن فرع “الأمن الجنائي” من الوصول إلى مكان الجثة، حيث تم التعرف عليها من خلال ثيابها.