جسر – متابعات
أطلق “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” تحذيراً فحواه، أن “تنظيم “داعش” ما زال قادراً على تجميع صفوفه وحشد قواته من جديد في المعسكرات والسجون في شمال شرق سوريا.
وقالت ” إلهام أحمد ” رئيسة الهيئة التنفيذية في ” مسد ” خلال مقابلة أجرتها معها قناة “روهاني” التابعة ل”قسد”: “ إن أطفال تنظيم “داعش” يكبرون في المخيمات، حيث تجاوز عدد منهم عمر الـ 18 عاماً. وأصبحوا جيلاً يمكن أن يساعد (داعش) على أن يصبح أقوى ويعيد تجميع صفوفه، مما يخلق تهديداً كبيراً مرة أخرى”.
ويضم مخيم “الهول” حوالي 9544 لاجئاً من جنسيات عربية وأوروبية وجنسيات أخرى، وترفض الدول التي ينتمي هؤلاء إليها استعادتهم، يضاف إليهم نحو 54 ألف نازح ولاجىء من الجنسية السورية والعراقية.
أما المعتقلون فيبلغ تعدادهم نحو 10 آلاف معتقل متهمون بالانتماء لتنظيم داعش، تضمهم سجون “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا.
وكانت الإدارة قد طالبت الولايات المتحدة وحكومات الدول الغربية أكثر من مرة، باستعادة مواطنيها من المعسكرات والسجون في مناطق شمال شرق سوريا، لكن الاستجابة لمطلبها كانت ضعيفة. حسب قول “أحمد”
ويعود سبب رفض تلك الدول استعادة مواطنيها، إلى تخوفها من تبرئة بعض المتهمين لـ”داعش” في ظل قوانين تلك الدول التي تحتاج إلى أدلة وقرائن لإدانتهم، تلك القرائن التي لاتمتلكها هذه الدول.
وختمت إلهام أحمد بقولها: إن “الإدارة الذاتية”، “تُركت وحدها للتعامل مع العبء الثقيل للمعتقلين المرتبطين بتنظيم (داعش)”.