جسر: متابعات:
تزايد الحديث مؤخراً في مناطق سيطرة النظام، عن انتشار ظاهرة “بيع الخصية” وإخراجها ونقلها الى شخص آخر يعاني من العقم في محافظات عراقية وخاصة في إقليم كردستان العراق، وذلك مقابل مبالغ مادية ضخمة قد تصل إلى 70 ألف دولار أمريكي، وتتم العمليات غالباً في عيادات أو مشافي خاصة بعيداً عن الأنظار. وانتقل الحديث عن هذه الظاهرة إلى مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، عن طريق مجموعات تفاعلية على فيسبوك يسأل عبرها الشبّان عن إمكانية القيام بهذه العملية.
وقالت اذاعة شام إف إم الموالية، إن الطبيب عمار عبد الفتاح أخصائي البولية والتناسلية، قد قال للإذاعة: “إن 5 استفسارات وصلت له منذ بداية هذا الشهر من شبّان سوريين ومنهم من راجع عيادته في #دمشق وأبدوا استعدادهم للقيام بعملية استئصال الخصية بهدف بيعها”، مؤكدّاً أن الدافع هو الحاجة المادية لهؤلاء الشباب.
د.عبد الفتاح أكد أن التوعية بهذا الموضوع مهمة جداً حيث قال: “علمياً لا يوجد شيء اسمه زرع خصية حيّة للإنسان أو تبرّع بالخصية، وكإجراء جراحي غير ممكن، وأنه في حالة العقم يتم اللجوء لأخذ نطاف من شخص سليم، معتبراً “أن انتشار هذه العمليات لا يتعدى كونه إشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وليس له أساس علمي وهذا الموضوع ليس كزراعة الكلية مثل ما يعتقد البعض.”
ومن الناحية الطبيّة يتم إجراء هذه العملية عادة لعلاج أو منع سرطان البروستات من الانتشار. كما يمكن لاستئصال الخصية أن يعالج أو يمنع سرطان الخصية. وهناك عدة أنواع من جراحات استئصال الخصية، كما أن لها مضاعفات عديدة تستوجب الرعاية والمتابعة الطبية الحثيثة.