جسر: متابعات
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن “روسيا مستعدة للمساعدة في إطلاق حوار بين تركيا وسوريا”، مؤكداً أنه يجب أن يستند إلى اتفاقية أضنة عام ١٩٩٨، الموقعة بين البلدين.
ولفت لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البلغارية، إيكترينا زاهاريفا، إلى أن موسكو تؤكد ضرورة قيام حوار بين تركيا والنظام السوري، وروسيا على استعداد للقيام بدور داعم، لتشجيع الاتصالات المباشرة.
ونوه لافروف إلى أن موسكو تدعم كذلك إدخال تغييرات على اتفاقية أضنة إذا رغبت أنقرة ودمشق في ذلك.
ووقعت تركيا وسوريا اتفاقية أضنة في أواخر التسعينيات مع ازدياد حدة التوتر بين البلدين، حيث قامت تركيا بحشد قواتها على الحدود لقطع الدعم المتواصل الذي كانت تقدمه دمشق لتنظيم حزب العمال الكردستاني، وإيوائها زعيمه عبد الله أوجلان، والسماح له بإقامة معسكرات على أراضيها.
وضم الاتفاق 4 ملاحق تضمنت المطالب التركية والتعهدات. كما نص على احتفاظ تركيا بممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس، وفي المطالبة بـ”تعويض عادل” عن خسائرها في الأرواح والممتلكات، إذا لم توقف سوريا دعمها لـ”حزب العمال الكردستاني” فورا.
وينص الاتفاق على أنه في حال إخفاق الجانب السوري في اتخاذ التدابير والواجبات الأمنية المنصوص عليها في الاتفاق، يحق لتركيا اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة داخل الأراضي السورية حتى عمق 5 كم.
المصدر: روسيا اليوم