جسر:متابعات:
ادعت وسائل إعلام روسيّة أنّ القصف الجوي الذي طال غربي مدينة إدلب يوم أمس، كان قد استهدف مقراّ يضم عناصر من هيئة تحرير الشام ومن تنظيم حراس الدين.
وقالت “وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلاً عن ما أسمته “مصدراً ميدانياً” أنّ أجهزة الاستطلاع رصدت تحركات “معادية” حول أحد المقرات في مزرعة منعزلة غرب إدلب، حيث لُوحظ دخول وخروج عدد من الآليات والسيارات رباعية الدفع.”
وبحسب زعم الوكالة أنّ المكان المستهدف هو عبارة عن غرفة عمليات تابعة لهيئة تحرير الشام للقيام ببعض الأنشطة الاستثنائية حسب تعبير الوكالة،وتقول إنّ القصف جاء بعد رصد حركة سيارات تتبع للهيئة ولتنظيم حراس الدين، وأضافت أنّ 11 قياديّا ينتمون للتنظيمين، قتلوا نتيجة هذا القصف، مع إصابة آخرين، وتدمير المقر، وتضيف سبوتنيك، أنّ هؤلاء القادة كانوا يعقدون اجتماعاَ لمناقشة آخر التطورات الميدانية.
مصادر محلية أكدت أن القصف الروسي استهدف مقرات خالية، حيث أدت الغارات إلى نشوب حرائق في الأعشاب والأشجار المحيطة بالمكان،ولا معلومات تتحدث عن مقتل أي من عناصر التنظيمين كما ادعت الوكالة الروسية، ويشار أنّ هيئة تحرير الشام حاربت بالفترة الأخيرة تنظيم حراس الدين وأجبرته على الانسحاب من المناطق المذكورة.كما يشار إلى أنّ عدداً من مخيمات النازحين ينتشر في أطراف مدينة إدلب.حيث تنتشر بساتين الزيتون.