جسر:متابعات:
كشفت مصادر في مدينة اللاذقية أنّ روسيا استولت في الفترة الأخيرة على أهم منتجعات مدينة اللاذقية، تحت ستار الاستثمارات تارةً والحماية تارةً أخرى، وأضافت المصادر أنها استحوذت مؤخراً على الشاطئ الأزرق، المنتجع السياحي المعروف، بالإضافة إلى وادي قنديل الذي يضم ما يعرف بالقصر الشخصي للرئيس، و الجدير بالذكر أنّ وادي قنديل لايضم استثمارات أو منتجعات سياحية مهمة، رغم جمال المنطقة التي يقع فيها، بسبب وجود قصر رئيس النظام فيه.
وحسب المصادر بدأت روسيا باختيار أسماء جديدة لهذه الأماكن، حيث استبدلت الأسماء القديمة بأسماء جديدة فأصبح اسم منتجع”النجوم الذهبية”، “منتجع المتوسط”وهو المنتجع الواقع على الشاطئ الأزرق.
كما استبدل الروس اسم “مطعم وكافيتيريا دومينو باك” باسم جديد روسي يعني”منتجع المتوسط”، ولا تقتصر التغييرات على الأسماء فقط بل تطال طبيعة المكان وشكله، وكل شيء فيه.
وتستحوذ روسيا على هذه الاستثمارات عن طريق مقاولين مقربين من مركز حميميم، لتسيطر في نهاية الأمر على أغلب المفاصل والمرافق الحيوية في البلاد سواءً كانت اقتصادية أو سياحية، في ظل غياب منافس حقيقي لها.