جسر – متابعات
دعت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة الأمريكية، للتحقيق في سقوط ضحايا بين المدنيين أثناء العملية التي استهدفت زعيم تنظيم “داعش” في ريف إدلب.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الخميس، عقب إعلان مصرع أبو إبراهيم الهاشمي، أن “روسيا ساهمت بقسط حاسم في دحر بؤرة الإرهاب الدولي على الأراضي السورية، وإن الموقف المبدئي لبلادنا بشأن ضرورة محاربة هذا الشر العالمي معروف جيداً”.
وتابعت: “ندعم جهود الدول الأخرى، بما فيها أعضاء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب، ونحن مستعدون للتعاون مع جميع الدول المعنية من أجل ترتيب الجهود المشتركة الفعالة للتصدي لهذا الخطر المشترك”.
وأردفت: “وفي الوقت ذاته نسترشد بضرورة التأكد من الأهداف بدقة أثناء التخطيط للعمليات الدقيقة باستخدام القوة وتنفيذها، وذلك من أجل استبعاد سقوط ضحايا بين المدنيين. وندعو الدول الأخرى إلى ذلك”.
يأتي ذلك، في وقت تواصل فيه القوات العسكرية الروسية شن الهجمات على المناطق المكتظة بالمدنيين في شمال غربي سوريا، متسببة بمقتل العشرات من المدنيين، خلال الأشهر الماضية.
“البنتاغون” يحقق في احتمال تسبب عملية قتل “القرشي” بأذية المدنيين