جسر: رصد:
احتفت صفحات داعمة لنظام اﻷسد بنبأ التمديد للواء زيد علي صالح عاما إضافيا في قيادة “الفيلق الخامس-اقتحام”، وهنأته على ما وصفته بـ”ثقة القائد”، رغم المعلوم عن التبعية الروسية للفيلق الذي يقوده الصالح منذ 2018.
ويعتبر “الفيلق الخامس-اقتحام”، المشكل أواخر العام 2016 مع تصاعد التدخل الروسي في سوريا، أبرز الميليشيات الروسية في قوات النظام إلى جانب “قوات النمر” التي يقودها سهيل الحسن، وتتحكم روسيا بكل ما يخص هذه التشكيلات من قيادة أو تحركات وحتى ترفيعات.
أما صالح فتربطه علاقات وثيقة بالقيادة العسكرية الروسية، وهو أمر لم يدخر جهدا في إظهاره منذ رئاسته “اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب” أواخر العام 2016 خلفا للواء أديب محمد، حيث ظهر العلم الروسي في عدة صور لمكتبه.
وفي العام نفسه، عُيّن صالح نائبا لقائد الحرس الجمهوري، بعد أن قاد فيه اللواء 62 ثم الفرقة 30 قبل أن يرأس أركانه، ليقود تشكيلاته في حلب، حيث كان له الدور الأكبر في السيطرة على الأحياء الشرقية للمدينة وتهجير سكانها بدعم القوات الروسية والميليشيات اﻹيرانية.
أوائل كانون الثاني/يناير 2017 لقي ابنه، الملازم جعفر زيد صالح، مصرعه إثر تفجير ضرب مدينة جبلة الساحلية وخلف عشرات القتلى والجرحى.