جسر – متابعات
فشلت المساعي الروسية لحل الأزمة التي بدأت قبل أسبوعين بين قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية”، في محافظتي الحسكة وحلب، والتي تجلت بحصار مواقع سيطرة النظام في مدينتي الحسكة والقامشلي، رداً على حصار قوات النظام لحيي الأشرفية والشيخ مقصود الخاضعين لسيطرة “قسد” في مدينة حلب.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلاً عن مصادر قالت إنها “مطلعة” أن “المفاوضات التي تجريها القوات الروسية في مطار القامشلي بين ممثلين عن الدولة السورية و قوات قسد مستمرة ولكنها لم تثمر عن أي نتائج على أرض الواقع”.
وأضافت أن الجهود الروسية للتوسط فشلت “نتيجة تعنت قسد في سقف مطالبها التي تتركز على فك الحصار كما تدعي عن حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، مع فتح طريق عسكري بين مناطق سيطرتها بريف حلب مع الحيين المذكورين”.
وادعت الوكالة الروسية أن الحصار المفروض على مواقع سيطرة النظام “جاء بطلب أمريكي مباشر، وذلك بسبب توسع قاعدة الرفض الشعبي والعشائري للوجود الأمريكي في الجزيرة السورية إضافة إلى عمليات التسويات الشعبية التي قامت بها الدولة السورية في محافظتي دير الزور والرقة والتي وصل عدد الذين تم تسوية أوضاعهم إلى الآلاف من أبناء القبائل العربية”. حسب زعمها.