جسر – متابعات
دعت روسيا والصين إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر نظام الأسد وحده، في حين شددت بقية الدول الأعضاء في مجلس الأمن على ضرورة تمديد إيصال المساعدات عبر الحدود، أي بمعزل عن نظام الأسد.
جاء ذلك خلال جلسة أمس الاثنين، لأعضاء مجلس الأمن في نيويورك، حول مستجدات الأزمة السورية، بمشاركة الأمين العام “أنطونيو غوتيريش” ووكيله للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث”، وممثلي كلّ من تركيا وإيران لدى الأمم المتحدة، بحسب ما ذكرت “الأناضول”.
وقال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير ديمتري بولانسكي، في كلمته: “نحن مقتنعون تماماً أن تنظيم إيصال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع دمشق ممكن في جميع مناطق سوريا وبمساهمة من حكومة البلاد بكل الطرق الممكنة”.
وأردف: “من الممكن أيضاً أن يزداد إمداد شمال غرب سوريا بالمساعدات عبر خطوط التماس بعد إغلاق معبر باب الهوى”، محذراً مما سماه “تسييس الحوار بشأن آلية المساعدات الإنسانية حتى لا يؤدّي ذلك إلى نتيجة مفادها عدم قدرة هذا المجلس على القرار، ونحن لا يمكننا ببساطة تجاهل هذا السياق غير المواتي للغاية”.
من جانبه، قال المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة السفر، تشانغ جيون، إن إيصال المساعدات العابرة للخطوط، وليس العابرة للحدود، يجب أن يكون هو الأساس في تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين”،
وطالب المندوب الصيني برفع العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على نظام الأسد “على الفور وبشكلٍ كامل بهدف المساعدة في إعادة الإعمار وتحسين الحالة الإنسانية في سوريا”.