مراسل إدلب : جسر
قامت مجموعة مجهولة عند منتصف ليلة أمس الاحد بتفجير مبنى المجلس المحلي في بلدة “النيرب” شرق إدلب، وهو مبنى البلدية سابقاً، والذي يقع في طرف البلدة الجنوبي من جهة طريق أريحا-اللاذقية، وأسفر الانفجار عن دمار المبنى بشكل كامل دون وقوع إصابات بشرية.
تبنت سرية “خالد بن الوليد” عملية التفجير، وقالت في بيان لها عبر الإنترنت موجه إلى أهالي بلدة النيرب تقول فيه بتنبيه أهالي البلدة بأنهم هم من سيدفع ثمن السكوت على المدعو محمد صبحي الدج العامل في صفوف هيئة تحرير الشام ، والذي قرر أن يفتتح مبنى المجلس المحلي كمقر لهيئة تحرير الشام في النيرب، وأن هذا الترويع والخوف الذي تعرض له أهالي النيرب سيستمر إذا لم يكف المدعو الدج عن أعماله الطفولية والهوجاء بحسب وصفهم، واتهمت السرية والد محمد صبحي الدج بالعمالة لصالح فرع الأمن العسكري217 بدمشق الذي يتواجد فيها ، ووجهت السرية إلى هيئة تحرير الشام تهديداً بنفسف أي مقر تقوم بفتحه في بلدة النيرب مستقبلاً.
.
وقالت “ام إبراهيم” وهي امرأة نازحة في بلدة النيرب لصحيفة جسر :أننا سمعنا صوتاً كبيراً سبب لنا خوفاً ورعباً خصوصاً لأطفالي، وتوقعنا ان يكون هناك قصف صاروخي على البلدة لأنها منذ فترة وهي تتعرض للقصف ، وسمعت ام إبراهيم من جارتها، أن السكان القريبين من التفجير خرجوا من بيوتهم مذعورين، الا انهم تفاجئوا بمسلحين يشهرون السلاح بوجههم وقالوا لهم بأن يدخلوا بيوتهم وسط إطلاق نار في الهواء .
يذكر أن سرية خالد بن الوليد تبنت سابقاً تفجيرين في منزل المدعو “محمد صبحي الدج” بتاريخ 12-4-2019 دون وقوع إصابات حيث أن المنزل كان فارغاً من سكانه.
هذا وقد أعلنت اليوم هيئة تحرير الشام عن حملة أمنية واسعة في مناطق سرمين و النيرب قميناس ومصيبين ونحليا والمسطومة في محيط مدينة إدلب من جهة الجنوب والشرق، وتسيير حواجز طيارة ترافقها مصفحات ورشاشات ثقيلة على طريق اريحا ادلب وطريق ادلب سرمين