وكأن القصف ليل نهار، ومنذ أكثر من شهر حاصداً أروح المئات لم يكف المقيمين في الشمال السوري الذين كتب عليهم تلقي الموت بكل الطرق.
فقد قضى سبعة مدنيين، نازحين مقيمين في مخيم “حفص” قرب قرية “بابيلا” شمال مدينة “معرة النعمان” بريف ادلب الجنوبي، مساء اليوم الأربعاء، نتيجة اندلاع حريق في العديد من خيام النازحين، ناجم عن انفجار اسطوانة غاز.
ويعد مخيم “حفص” بريف ادلب الجنوبي، من المخيمات المحدثة، والذي بناه النازحون بعد موجات النزوح المتلاحقة التي شهدها ويشهدها ريفا حماة الغربي والشمالي منذ منتصف شهر “نيسان” الماضي، نتيجة الحملة العسكرية المستمرة التي تشنها قوات النظام مدعومة بمليشيات ايرانية وروسية براً وجواً.
ومع أعداد ضحايا حريق “مخيم حفص”، فقد ارتفعت حصيلة المدنيين الذين قضوا بريف ادلب وحماة اليوم إلى “عشرين” ضحية، بينهم “سبعة شهداء” قضوا نتيجة غارات النظام على قرية “سرجة” بجبل الزاوية و “أربعة مدنيين” في بلدة “البارة” ((أب وأطفاله الثلاثة)) و مدنيان اثنان في مدينة “خان شيخون” بريف ادلب الجنوبي.