مراسل إدلب: خاص – جسر
قتل طفل وجرح العديد من المدنيين اثر سلسلة غارات جوية لمقاتلات حربية تابعة لقوات النظام، طالت قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي اليوم الجمعة.
ونقل مراسلنا جنوبي إدلب، عن “عبيدة عثمان”، مدير مركز الدفاع المدني في “كفرنبل”، أن المدينة تعرضت لغارات جوية عنيفة استهدفت منازل المدنيين بشكل مباشر، من قبل الطائرات الحربية التابعة للنظام.
الأمر الذي نتج عنه استشهاد الطفل “أحمد الشيخ”، نتيجة الغارات الجوية التي استهدفت الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
ويرجح “عثمان”، في حديثه لـ “جسر”، ارتفاع حصيلة الضحايا بصفوف المدنيين، لا سيما مع وجود حالات خطرة بين المصابين، واستمرار التصعيد العسكري ضد المنطقة، مما يزيد عدد الضحايا نتيجة عمليات القصف المتواصلة التي يشنها النظام السوري وحليفه الروسي.
مشيراً أن الطائرات أفرغت كل حمولتها دفعة واحد بالانقضاض الأول، حيث استهدفت مسجداً ومنزلاً في الحي الشرقي في “كفرنبل”، لتعاود طائرات أخرى التحليق في أجواء المنطقة وتكرار القصف الجوي ضد المدنيين، وفق مسؤول الدفاع المدني.
يأتي ذلك عقب تناوب ثلاث طائرات حربية من طراز “سوخوي ٢٢”، على قصف مدينة كفرنبل وبلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي.
وفي سياق متصل، طال قصف بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة كلاً من “القصابية، الهبيط، تفتناز، خان شيخون، منذ ساعات الصباح الأولى وحتى اللحظة، مخلفة وراءها عدداً من الجرحى فضلاً عن دمار واسع لحق بمنازل المدنيين.
يشار إلى أن قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، تشهد تحليق مكثف لطائرات استطلاع ضخمة، إلى جانب طائرات حربية تشن بشكل متواصل غارات جوية لمنازل المدنيين في المنطقة.