جسر – ريف حلب
توصلت فصائل “الجيش الوطني” وفصائل موالية لـ”هيئة تحرير الشام”، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار المستمرة منذ أيام بين الطرفين، في ريف حلب.
وقالت مصادر إن أنقرة، ضغطت على الفريقين لوقف الاشتباكات المحتدمة، في صراع السيطرة على معبر “الحمران” الحيوي، الفاصل بين مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” ومناطق سيطرة المعارضة.
وذكرت مصادر في “الجيش الوطني” لصحيفة “العربي الجديد”، أن الاتفاق ينص على إزالة السواتر الترابية على الطرقات، وانسحاب العناصر الموجودين على الحواجز إلى مقارهم، وتسلم الشرطة العسكرية، معبر “الحمران”.
وينص الاتفاق على تسليم القرى والبلدات التي سيطرت عليها “أحرار الشام – القاطع الشرقي” -الموالية لـ”هيئة تحرير الشام”- إلى “الجيش الوطني”، وتشكيل إدارة مدنية مسؤولة عن جميع المعابر والموارد.
وأفادت تقارير نشرت مؤخراً، أن الطرفين المتصارعين على المعبر، اتفقوا على اقتسام عائداته المالية.