جسر: متابعات:
تشهد بلدات ريف دير الزور الشرقي، حالة من التوتر على خلفية وقوع حوادث إطلاق نار واشتباكات خلفت ضحايا، بدأت ليلة أمس.
وأفاد مراسل “جسر” بأن اقتتالاً وقع خلال ساعات الصباح الأولى بين بلدة هجين وبلدة البحرة، في الريف الشرقي لدير الزور، على خلفية نزاع وقع حول مولدة لتوليد الكهرباء، ما أدى إلى مقتل الشاب علي العبد الحماد وهو من أبناء بلدة هجين، وأصيب كل من
عكاب الجيجان، عيسى المحمد العيسى، ثابت الاديب، احمد الاديب، احمد الدليم، وآخرون.
ونقل 11 من المصابين إلى مشفى أبو حمام، فيما نقلت أربع إصابات أخرى إلى مشفى الكيصوم في هجين بريف دير الزور الشرقي.
ولا تزال الاشتباكات قائمة حتى اللحظة، وسط دعوات الأهالي إلى تدخل العقلاء لحل الخلاف وانهاء الاقتتال، حيث أن قوات قسد المتواجدة لا تحرك ساكناً.
وفي سياق متصل، قال مراسل “جسر” إن دورية تابعة للأسايش اشتبكت ليلة أمس، مع مجموعة من الأهالي في بلدة جديد عكيدات، وذلك بعد مداهمة الأسايش شاطئ نهر الفرات لاحتجاز عدد من الشباب كان يسهرون على شاطئ النهر.
وأثناء المداهمة أطلق أحد عناصر الدورية النار على المواطن عماد خضر النواف، ما دفع الأهالي إلى احتجاز عناصر الدورية، وأربعة سيارات تابعة لهم، ووضعهم رهن الاعتقال إلى حين الاطمئنان على المصاب.
وبعد جهود عشائرية من أبناء المنطقة وتدخل مجلس دير الزور العسكري، أطلق سراح العناصر وسياراتهم وأسلحتهم، وتعهد العناصر بعدم مضايقة الأهالي، مقابل عدم تعرض الأهالي لنقاطهم العسكرية المتواجدة في المنطقة.
يذكر أن الريف الشرقي لدير الزور شهد اسبوعاً دامياً، حيث قتل يوم أمس، أحد شيوخ قبيلة العقيدات الشيخ مطشر حمود جدعان الهفل وسائق السيارة دعار مخلف الخلف، التي كان فيها، فيما أصيب إصابات طفيفة الشيخ إبراهيم جدعان الهفل وهو شيخ القبيلة، كما اغتيل في وقت سابق، رموز عشائرية أخرى ومنها سليمان الكسار، أحد وجهاء قبيلة العكيدات، وعلي الويس أحد زعماء قبيلة البكارة.