جسر – متابعات
كشفت أسماء محمد، الزوجة الأولى لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم “داعش” السابق، أنه كان قريباً من فكر تنظيم “الإخوان المسلمين”.
وفي الجزء الثاني من اللقاء الذي أجرته مع قناة “العربية”، تحدثت أسماء عن علاقة أبو بكر البغدادي بتنظيم الإخوان المسلمين، وقالت إن زوجها كان يميل إلى فكر “الإخوان”، وإنه خوّن “جبهة النصرة”، واتهم تنظيم “القاعدة” بالردة وضلال الفكر.
كما تحدثت زوجة البغدادي الأولى في مقابلتها عن حياة البغدادي اليومية بعد إلقاء خطابه الشهير في نينوى.
وبحسب قولها فإن أبو بكر البغدادي “كان منفتحا ولم يكن متشددا، وكان يقرأ الكتب ويحمل حاسوبا معه وقد أصدر قراراً بمنع الهاتف في منزله، وأخذ هاتفها المحمول منها منذ عام 2008”.
وأضافت أن أبو بكر البغدادي كان يعطيها 100 دولار أميركي شهريا لقضاء حاجات المنزل.
وأكدت أسماء أن أبو بكر البغدادي كان يعاني من مشكلات نفسية عندما خرج من السجن، وكان لديه خوف شديد من المسيرات الأميركية والطائرات. وكان يطلب من عائلته البقاء في أماكن آمنة خوفا من الاعتقال.
ولفتت أن أغلب عناصر التنظيم كانوا من المغرب وتونس وليبيا، مشيرة إلى أن الجنسيات الأجنبية كانت تسيطر على “داعش”.
الجدير بالذكر أن البغدادي لقي مصرعه في ضربة أميركية على مخبأه في قرية باريشا بريف إدلب، في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، حيث أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، غداة الضربة، أن البغدادي حاول الهروب عبر نفق، وأنه انتحر بحزام ناسف، ما أدى أيضاً إلى مقتل 3 من أطفاله.
ويشار إلى أن أسماء محمد كانت أوقفت بتركيا في حزيران 2018، في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا، وأعلنت السلطات التركية توقيفها تشرين الثاني 2019، ومعها عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنته ليلى.