جسر: متابعات:
في خطوة، وصفها مراقبون بأنها لاختراق وتطويع المجتمع السوري عبر من خلال الفعاليات والنشاطات الجماعية، أعلنت ميلشيا “زينبيون”، عن تشكيل ما سمي بـ “فريق زينبيون” ، وهو فريق يضم رجال ونساء تابعين لما أسموه المكتب التعليمي والتربوي، وذلك بقصد القيام بأنشطة اجتماعية وثقافية، لتعزيز العمل المجتمعي بالتوازي مع العمل العسكري.
وأعلنت قناة زينبيون عبر تلغرام عن الأنشطة والعفاليات التي تقوم بها، محددة مهمة الفريق ببذل الامكانيات بقصد الاسهام في مصالح معتبرة يحتاج اليها قطاع معين، كخدمة انسانية تهدف إلى حماية المجتمع من أي خطر.
وفيما يتعلق بالأهداف المعلنة للفريق، فتلخصت في حل مشكلات المجتمع، وتقديم خدمات جديدة له، من خلال تقديم خدمات غير متوفرة أو يصعب على الأفراد تقديمها، واكتساب مهارات جديدة، من خلال خوض التجارب والتحديات.
وفي بيانها على القناة حددت الميلشيا أنشطة الفريق بالمشاركة و إقامة الفعاليات المنوعة والمبادرات الخيرية.، المشاركة في الفعاليات التي تنظمها الجهات الرسمية والأهلية في منطقة السيدة زينب او في مناطق اخرى بدمشق وخارجها التي لها علاقة بأهداف الفريق.
بالإضافة إلى تنظيم دورات وورشات تدريبية وتعليمية للأطفال وجميع الأعمار في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والاعلامية، والمشاركة في المهرجانات الثقافية والفنية والأجتماعية والوطنية والخيرية والرياضية، إقامة وحضور الدورات والندوات وكذلك لقاءات نقاشية مع المهتمين والمختصين حول القضايا الخدمية الانسانية الاجتماعية، وعمل زيارات ميدانية للتواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال ومساعدتهم.
وظهر لواء “زينبيون” إعلامياً أواخر أيار 2015، عندما انتشر شريط مصور لوكالة الأناضول للأنباء، ويظهر فيه مقاتلون باكستانيون شيعة يحاربون إلى جانب النظام السوري، ويعلنون انتماءهم لهذا اللواء، الذي تقوم إيران بدعمه.
ويتكون لواء زينبيون من مئات الشبان الباكستانيين الشيعة من أبناء غرب باكستان خاصة القبيلتين «توري» و«بنجش»، ومن غير المستبعد أن يضم اللواء كذلك شباب طائفة الهزارة الشيعية الأفغانية.