جسر: متابعات:
روى سائق الشاحنة، المنحدر من بلدة رأس المعرة، بريف دمشق، الذي أصيب بفيروس كورونا، وعلى إثره تم فرض الحجر الصحي على بلدة رأس المعرة حيث تكشفت فيها العديد من الإصابات لاحقاً، لإذاعة شام اف ام حكاية إصابته مع الفيروس.
ورفض السائق ذكر اسمه من أجل أن لا يتعرض لإساءة عبر “فيس بوك”، ولأن الناس لا تعرف الحقيقة، وفقاً لتعبيره، وبدأ السائق حديثه بتوجيه الشكر لرأس النظام ووزير الصحة والكادر الصحي الذي أشرف على رعايته.
وبين السائق خلال حديثه، عن طريقة إصابته بالفيروس، أنه عاد من الأردن إلى سوريا، وكان كل شئ طبيبعاً، وعندما أراد العودة إلى الخليج كونه مقيم هناك، أجرى مسحة في درعا قبيل خروجه وكانت النتيجة سلبية، وفي الأراضي الأردنية أجريت له مسحة أخرى لدى دخوله إليها، ليتبين أن النتيجة إيجابية فأعيد إلى سوريا.
وأكد السائق أنه لم يشعر بأية أعراض خلال إصابته بالفيروس، وأنه تمائل للشفاء في الوقت الحالي، ورغم ذلك، وضع نفسه في الحجر الصحي الاختياري لمدة 14 يوماً ليتأكد من سلامته.
وعن الشائعات التي تم تداولها بأنه حضر حفل زفاف وأسهم في نقل العدوى، نفى السائق كل ما أشيع مشيراً إلى أن أولاده متزوجون منذ زمن، ولم يحضر أية مناسبة.
وأشار السائق إلى أنه تم أخد مسحات لـثلاثة من أقربائه المخالطين له وحتى الآن ظهرت نتيجة مسحتين وكانت سلبية، ومن المنتظر حالياً الإعلان عن نتيجة المسحة الثالثة من قبل الجهات الصحية المعنية.
ولفت السائق إلى أنه “سيمارس عمله مجدداً بعد انتهاء فترة الحجر رغم استمرار تفشي وباء كورونا في معظم الدول”، لافتاً إلى أن الأطباء أكدوا له أن المصاب بفيروس كورونا المستجد لايصاب به مجدداً بعد التعافي منه.
وأعلنت وزارة الصحة في السابع من الشهر الجاري، عن إخضاع بلدة رأس المعرة للحجر الصحي، بعد تسجيل إصابات فيها نتيحة مخالطة سائق شاحنة مصاب بالفيروس على خط سوريا ـ الأردن للسكان، وسجلت سوريا حتى اللحظة 177 إصابة، في حين سجلت 6 حالات وفاة.