جسر:متابعات:
تداول ناشطون مساء يوم السبت، خبراً عن لص أطلق النار على نفسه بعد اكتشاف أمره من قبل صاحب المنزل والجيران، بمدينة “جبلة” في محافظة “اللاذقية”.
وبحسب ناشطين، عندما كشف أمر اللص من قبل صاحب البيت والجيران، حاول الهرب، وعند ملاحقته في الشارع من قبل أهل المنطقة، قام بإطلاق النار على نفسه.
بقي الشاب المُنتحر نحو نصف ساعة ينزف على الأرض قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، ولم تذكر المصادر إذا كان اشتباك قد حدث بينه وبين أصحاب البيت.
تفاصيل الحادثة الغريبة ماتزال غامضة بانتظار نتائج التحقيقات، إلا أنها تشير بوضوح إلى خجل الشاب عند اكتشاف أمره، حيث عرف أنه سيرتكب جريمة السرقة، فاتخذ قراراً سريعاً وانفعالياً بالانتحار، كي لا يعايش الفضيحة، ومن الممكن أن يكون من الأشخاص الذين اضطرتهم ظروف الحياة المزرية إلى سلوك هذا الطريق.
والجدير ذكره أن جرائم السرقة والنهب والسلب تأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد ضبوطها في سوريا، حيث بلغت نسبتها 40،65% من إجمالي الجرائم التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في سوريا.
ويعود ذلك لتردي الوضع الاقتصادي مع ارتفاع الأسعار وانخفاض دخل الفرد، وانتشار البطالة وما يرافقه من حالة اليأس، والوضع الأمني بسبب الحرب.