جسر: متابعات
نشرت مواقع موالية للنظام خبراً يتحدث عن قيام طالبين سوريين باختراع سترة عسكرية ذكية ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي، إلا أن تلك السترة رغم “مزاياها” العديدة لم يتم تبنيها كفكرة مشروع.
وقام كل من الطالبين غدير اسماعيل و عيسى معلا، اللذين يعملان في كلية الحاسبات والتحكم الآلي في جامعة تشرين، بتصميم تلك السترة العسكرية الذكية، التي وصفاها بأنها تساعد الجنود في الميدان.
وعن أليه عمل السترة، وخاصة لدى تعرض الجندي للخطف، أوضح الشاب غدير اسمايل أنها تقوم بتحديد موقع العسكري عن طريق الأقمار الاصطناعية عبر ميزة “GPS” ويتم استقبال الإشارة من الأقمار الصناعية لتحديد موقع العسكري وتحويلها لمركز معين يتم تحديده سابقاً .
وبين أنه تم وصل حساس نبض مرفق بالسترة لتحديد عدد نبضات قلب الجندي وتحديد وضعه عبر عدد نبضاته، وإرسال هذه المعلومات برسالة نصية إلى مركز معين محدد برمجياً دون تدخل العسكري وبشكل دوري حيث يتم الإرسال كل مدة زمنية محددة سابقاً .
بدوره قال عيسى معلا “أضفنا زر طوارئ عند الضغط عليه يتم فتح مكالمة صوتية مع مركز معين مسبقاً تليها رسالة عن موقعه بالإضافة نظام تدفئة فعال عبر وضع شرائح تدفئة تساعد على رفع مستوى حرارة الجسم مما يساعد الجندي على إكمال مهامه”. .
وتتم التغذية في السترة عبر الطاقة المتجددة عن طريق (power bank) الذي يتم إعادة شحنه باستمرار خلال ساعات النهار من خلال خلية شمسية موضوعة على ظهر العسكري.
وكشف الشابان عن صعوبات واجهتهم خلال ستة أشهر من العمل المتواصل، بصعوبة تأمين القطع المناسبة بسبب فقدانها في السوق السوري وغياب الدعم المادي.
ولم يتم التواصل إلى الآن مع الشابين من أي جهة رسمية لتبني المشروع.