جسر: متابعات
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً من “اعتصام الكرامة”، الذي نظمه ناشطون على طريق “ام فور” رفضاً لمرور دوريات مشتركة روسية ـ تركية.
ويظهر التسجيل أحد منظمي الاعتصام وهو يطالب بإعادة هاتف جندي تركي، سرق أثناء الاعتصام.
وبعد انتشار المقطع وتداوله على نطاق واسع، رد الإعلامي حسن المختار، المقرب من هيئة تحرير الشام مبيناً أنه هو من تعرض للسرقة وليس جندي تركي فقال “عندما جاءت الدورية التركية تجمع الناس حول العربات العسكرية، ونظراً لأن هاتفي كبير الحجم فإن جزء منه برز من جيب البنطال، ولاحظت شخصاً يقترب مني، وتمكن من سحب الهاتف، فاجتمع الناس من حوله، ونظراً لقربنا من العربة التركية، اعتقد الناس أن جندياً تركياً تعرض للسرقة، وبعدها اعتقله عسكريون كانوا يحمون المظاهرة وذهبوا.
ولم يقتنع ناشطون برواية المختار، نظراً لأن أحد المنظمين طالب بإعادة الهاتف مستخدماً “المكرفون” أي أن الأمر تطلب وقتاً قبل أن يتم استعادة الهاتف، وبحسب رواية المختار فقد قبض على الشاب فور قيامه بالسرقة.
وتظاهر عشرات المدنيين اليوم على طريق حلب اللاذقية، المعروف بـ “ام فور” مطالبين بمنع الدوريات الروسية التركية من الطريق، وقاموا بحرق إطارات على الطريق الدولي، لمنع مرور المركبات.