جسر:متابعات:
أجاب الممثل السوري”سعد لوستان” في سؤالٍ له عن ضرورة المشاهد المثيرة في الأعمال الدراميّة والسينمائية، فأجاب: أنه في كثير من الأحيان يكون للمشهد الساخن “الجنسي” ضرورة درامية ولا يمكن الاستغناء عنه في السياق العام مثل أي فعل درامي في أي مشهد.
وعن مشاهد توصف بالساخنة في فيلم “قماشتي المفضلة” الذي شارك فيه، قال:«أنا مع تضمين المشاهد الساخنة في الأعمال الفنية».
العمل السينمائي تحت إشراف نسائي له ميزة حسب “لوستان” خاصة أنه خاض تجربتين هما فيلم “قماشتي المفضلة” إخراج السورية “غايا جيجي” و كذلك فيلم “الرجل الذي باع ظهره” الذي شارك فيه بمهرجان البندقية بدورته الـ 77 والذي حمل توقيع المخرجة التونسية “كوثر بن هنية “، حيث يقول:«هناك ما يميز القيادة النسائية في الإخراج السينمائي، دوماً للمرأة حساسية أعلى تجاه النص لحياكة المشهد وتنصت للممثل حتى النهاية، وهن أكثر جرأة في طرح القضايا التي تعنى بها النساء».
تفاصيل خاصة عن فيلم “الرجل الذي باع ظهره” يتحدث عنها “لوستان” فيقول:«عالجت المخرجة فيلمها من خلال لغة بصرية جديدة، فكاميرا “كوثر” سريعة الالتقاط وتنجذب لما هو جميل بسرعة فائقة وتنجح في معالجة هذه الالتقاطات من خلال مونتاج فكري وفني ليجد المشاهد نفسه أمام صورة فنية سريالية جمعت الفكرة مع المفاجأة»..
وتشهد الساحة الدراميّة السورية تجاذبات عدة بين مؤيد ومعارض للمشاهد الجريئة في السينما والدراما، وخصوصاً دراما الشاشة الصغيرة التي تدخل كل البيوت وتشاهدها جميع الأعمار.وكان من بين هذه الأعمال مسلسل”شارع شيكاغو”