جسر: متابعات:
عاود سفير روسيا في دمشق ألكسندر يفيموف، لوصف الثوار في إدلب بـ “الإرهابيين” لافتاً إلى أنهم يبذلون جهوداً لإحباط اتفاق موسكو.
وقال يفيموف لوكالة انترفاكس إن “الإرهابيين يبذلون قصارى جهدهم لإحباط هذه الاتفاقات، ويصورون أنفسهم من جديد ضحية للنظام الدموي”، مضيفاً “لذلك تبقى مشكلة إدلب شاخصة أمامنا وما زالت تتطلب حلاً”.
وأكد السفير على أن التوافقات بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، “ساعدت في منع تصاعد التوتر في محافظة إدلب”.
وقال السفير “لقد سمحت اتفاقات موسكو بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، بتخطي وتجاوز تصاعد خطير للتوتر في منطقة إدلب” مشدداً على أن “وباء كورونا المستجد، لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على التعاون الروسي التركي في سوريا.
وقال “كنا نعثر دائما على فرصة للاتفاق، والبروتوكول الإضافي الموقع في موسكو في 5 آذار هو تأكيد واضح على ذلك، المهم، هو أنه يتم تنفيذه. والمهمة الرئيسية التي يجب أن لا تضيع، تكمن في استمرار الحرب ضد الإرهاب في سوريا وعودة كل أراضيها إلى سلطة الحكومة السورية”.
وسيرت القوات التركية والروسية، اليوم، الدورية المشتركة السادسة على الطريق الدولي “إم 4” في محافظة إدلب، بشكل مختصر على غرار الدوريات الخمس الماضية، وذلك بسبب الاعتصامات التي يشهدها الطريق الدولي رفضاً لمرور العربات الروسية.