جسر – الحسكة
سقطت طائرة عسكرية مروحية روسية، صباح اليوم الأحد 28 شباط/ فبراير، ضمن مناطق نفوذ قوات “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، بريف محافظة الحسكة.
وقال مصدرٌ خاص لجسر، نقلاً عن شهود عيان من أهالي المنطقة، أنّ طائرة “هيلوكبتر” روسية سقطت بين قريتي “القاسمية” و “الريحانية” بريف “تل تمر” شمالي الحسكة، والخاضع لسيطرة فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، بالقرب من قاعدة “المباقر” التي تتخذ منها القوات الروسية قاعدة لها.
وأضاف المصدر، أنّه لم ترد معلومات مؤكدة عن أسباب سقوط الطائرة، غير أنّه من المرجح أنْ يكون عطلاً فنيّاً طارئاً تسبب بسقوطها، وسط معلومات مؤكدة عن إصابة طاقهما بجروحٍ خطيرة، وربما مقتلهم.
من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية، “إن الحادث وقع اليوم الأحد أثناء تنفيذ مروحية من طراز “مي-35″ دورية جوية فوق محافظة الحسكة، وأنّ أفراد طاقمها نقلوا على وجه السرعة إلى المطار وليس هناك أي خطر على حياتهم، وأشار إلى أن طاقم المروحية أكّد عدم تعرضها لإطلاق النار”.
وعلى ذات الصعيد نقلتْ وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” الخبر وقالت: “هناك أنباء عن سقوط طائرة مروحية روسية بين قريتي الريحانية والقاسمية، الواقعتين غرب ناحية تل تمر بريف محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا” وأضافت “سانا” أنّه ثمة معلومات تشير إلى مقتل الطيّار وإصابة آخرين من طاقم الطائرة.
بينما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” نقلاً عن أحد قادة “قوات الأمن الداخلي الكردية ” (الأساييش قوله)،”إنّ الحادث أسفر عن 3 جرحى من طاقم الطائرة الروسية”.