جسر – متابعات
صرح مصدر مسؤول في كهرباء دمشق، الأربعاء، لصحيفة “الوطن” الموالية، أن الواقع الكهربائي في العاصمة، قد يشهد تحسناً بعد منتصف الشهر المقبل، في ظل انخفاض الضغط على الشبكة الكهربائية.
وأوضح أن التقنين المطبّق حالياً بدمشق وهو 6 ساعات فصل مقابل ساعة وصل، سببه الكميات الواردة إلى المديرية المقدّرة بحوالي 320 ميغا يومياً، إضافة إلى زيادة الأحمال الكهربائية خلال هذه الفترة.
وفي حال طُبّق تقنين 4 ساعات قطع مقابل ساعتين وصل فهذا يحتاج إلى أكثر من 500 ميغا يومياً من الكميات الواردة.
ورجّح المصدر أنّ يشهد الواقع الكهربائي تحسناً خلال الشهر المقبل، في ظل انخفاض الضغط على الشبكة الكهربائية.
وشهدت العاصمة دمشق زيادة بساعات التقنين خلال شهر رمضان، رغم الوعود الحكومية المستمرة منذ سنوات، بتحسن الكهرباء وتقليل ساعات التقنين.