جسر: متابعات:
وثقت جهات إعلامية محلية عدد من عمليات الاغتيال، خلال الساعات القليلة الماضية، طالت بمعظمها عناصر منضوية تحت جيش النظام ومخابراته في مناطق متفرقة من مدينة درعا.
ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” عن مصدر محلي تأكيده، بأن قوات الأسد قامت بمداهمة وتفتيش العديد من منازل المدنيين في بلدة “مليحة العطش”، حيث اعتقلت ستة مدنيين بينهم ثلاثة من رعاة الأغنام، واقتادتهم إلى مدينة إزرع بمدينة درعا.
وذكر الموقع أن ثلاثة عناصر من قوات الأسد قتلوا وأصيب آخرين، إثر هجوم نفذه مجهولون، صباح اليوم الخميس، في ريف درعا الشرقي، في حين نفذت قوات الأسد عمليات مداهمة واعتقال في المنطقة.
ووثقت صفحة “درعا 24” المحلية، عدة عمليات استهداف لقوات النظام نتج عن إحداها مقتل عنصرين، خلال الـ 24 ساعة الماضية في مدن وبلدات محافظة درعا.
وسبق ذلك مقتل عنصر للنظام تم استهدافه من قبل مسلحين مجهولين، بإطلاق النار عليه بشكل مباشر مما أدى إلى وفاته على الفور، وذلك على الطريق الواصل بين قريتي عين ذكر ونافعة غربي درعا.
كما قتل ضابط برتبة رقيب أول يدعى “علي رسلان” بالقرب من بلدة الناصرية غرب درعا، وهو من مصياف في محافظة حماه، وقد تم استهدافه من قبل مجهولين بإطلاق نار، ممّا أدّى إلى وفاته متأثراً بجراحه.
ورصدت الشبكة المحلية عملية اغتيال استهدفت “وائل الحافض” في بلدة تسيل غرب درعا، مما أدى إلى إصابته بجراح نُقل على أثرها إلى أحد المشافي، وهو أحد عناصر التسوية والمصالحة، ومتطوع ضمن جهاز المخابرات الجوية.
يضاف إلى ذلك استهداف “سامر خليل السكران”، من بلدة اليادودة غرب درعا، وذلك بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى إصابته بجروح أُسعف على أثرها إلى مشفى درعا الوطني، وهو يعمل ضمن صفوف الفرقة الرابعة.