جسر: متابعات:
أطلقت سلطات نظام الأسد سراح عشرات المعتقلين من أبناء محافظة درعا من سجونها اليوم الأربعاء 4 تشرين الثاني / نوفمبر، وجرت عملية الإفراج بالقاعة الكبيرة في مبنى محافظة درعا، وبحضور “مروان شربك” محافظ درعا التابع لحكومة نظام الأسد.إضافة لحضور رئيس اللجنة الأمنية اللواء حسام لوقا.
وكان مراسل قناة سما التابعة للنظام قد أكد نبأ الإفراج معللا ذلك بجهود رئيس اللجنة الأمنية، حسب قوله.
من جهته أكد موقع تجمع أحرار حوران أنه حصل على أسماء “61” معتقلاً من أبناء محافظة درعا، أُطلق سراحهم اليوم من سجون نظام الأسد. وبالعودة إلى بيانات المعتقلين الموثقة تبين أن معظم المعتقلين المفرج عنهم اليوم تم اعتقالهم بعد عملية التسوية التي خضعت لها محافظة درعا والتي تمت برعاية روسيا بين أهالي المحافظة والنظان. في شهر تموز من العام 2018.
وعمل مكتب التوثيق في التجمع على استكمال بياناتهم، حيث تظهر البيانات أن معظم المعتقلين المفرج عنهم اليوم اعتُقلوا بعد دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية” في تموز 2018.
من جهته قال عضو “مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين” في درعا عمر حريري عبر حسابه في “تويتر”، “إن المكتب سيصدر توضيحًا بعد مراجعة أسماء المعتقلين المفرج عنهم والتأكد من التفاصيل.”